احتجاجات في إسرائيل تطالب بوقف الحرب وإطلاق سراح الرهائن

شهدت إسرائيل، يوم الأحد، احتجاجات ضخمة تطالب بإنهاء الحرب في غزة، بالإضافة إلى المطالبة بإطلاق سراح المختطفين، حيث شملت هذه الاحتجاجات إغلاق الطرق الرئيسية وإضرابات شلت الحركة في المنطقة، بينما حاولت قوات الشرطة مواجهة المحتجين، مما أدى إلى اشتباكات واعتقال نحو أربعين شخصاً
في صباح الأحد، انطلقت إضرابات واسعة واحتجاجات حاشدة قادتها عائلات ضحايا المواجهات وأهالي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، وسط دعوات لوقف الحرب على القطاع، وبدأ الاعتصام في ساحة الرهائن بتل أبيب، تلاه إضراب شامل عند الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت المحلي، حيث سمحت العديد من السلطات المحلية والمنظمات النقابية لموظفيها بالمشاركة في المسيرات
أغلق المتظاهرون عدة طرق رئيسية في أنحاء متفرقة من إسرائيل، بما في ذلك الطريق السريع رقم 1 عند مدخل القدس، وقطع حركة السير عند تقاطع رعنانا شمالي تل أبيب، مطالبين بإعادة المختطفين من غزة
شارك عشرات الآلاف من الإسرائيليين في المسيرات والإضراب في 350 موقعاً، يوم الأحد، دعماً لعائلات الرهائن المحتجزين في غزة، حيث أغلق بعض المتظاهرين الشوارع والطرق السريعة، بما في ذلك الطريق الرئيسي بين القدس وتل أبيب
وقبل بدء الإضراب، أعلنت بعض الشركات والمؤسسات أنها ستسمح للموظفين بالانضمام إلى الإضراب العام الذي دعت إليه عائلات الرهائن، بينما أفادت الشرطة باعتقال 38 متظاهراً، وحدثت اشتباكات بين بعض المتظاهرين والشرطة التي حاولت إبعادهم عن المواقع المحتلة
عبر زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، الذي حضر تجمعاً حاشداً في تل أبيب، عن دعمه للمحتجين، حيث كتب على منصة «إكس»: «الشيء الوحيد الذي يقوي الدولة هو الروح الرائعة للشعب الذي يخرج اليوم من منازله من أجل التضامن الإسرائيلي»
في المقابل، اتهم رئيس الوزراء نتنياهو من يدعون لإنهاء الحرب دون هزيمة حماس بأنهم يعززون موقف الحركة ويؤخرون إطلاق سراح الرهائن، كما انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الإضراب، مشيراً إلى أنه يهدف إلى تقويض الدولة

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *