اليوم موعد نظر استئناف قضية الطفل ياسين في محافظة البحيرة

تنظر محكمة جنايات مستأنف دمنهور، الدائرة الثالثة، اليوم، برئاسة المستشار أشرف عياد، الجلسة الثالثة لاستئناف المتهم في قضية الطفل ياسين، والتي تم تأجيلها من يوم 21 يوليو الماضي لحضور كبير الأطباء الشرعيين، إذ تُعقد الجلسة بمحكمة إيتاي البارود في محافظة البحيرة.

وفي الجلستين السابقتين، نظرت الدائرة الثالثة بمحكمة جنايات دمنهور القضية المعروفة إعلامياً بقضية الطفل ياسين، برئاسة المستشار أشرف عياد، وعضوية المستشارين إيهاب الشنوانى وفخر الدين عبدالتواب، ومحمد سعيد، حيث تم استئناف المتهم في قضية هتك عرض الطفل ياسين داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، والتي صدر فيها حكم بالسجن المؤبد.

وكانت محكمة جنايات دمنهور قد قضت بمعاقبة مراقب حسابات إحدى المدارس الخاصة في البحيرة بالسجن المؤبد، وذلك على خلفية اتهامه بهتك عرض طفل في المدرسة، حيث صدر الحكم من الدائرة الأولى بالمحكمة في القضية المقيدة برقم 33773 لسنة 2024 جنايات مركز دمنهور، والمقيدة برقم كلي 1946 لسنة 2024 جنايات كلي وسط دمنهور، بتهمة هتك عرض طفل بغير قوة أو تهديد، وقد قررت المحكمة تعديل القيد والوصف بناءً على طلب الدفاع.

كما أودعت محكمة جنايات دمنهور حيثيات الحكم الصادر في قضية الطفل ياسين، والذي صدر برئاسة المستشار شريف كامل مصطفى وعضوية المستشارين أحمد حسونة عزب وأدهم محمد سعيد، بحضور أحمد عثمان سليم، وكيل النيابة، والسيد عبدالموجود عبدالواحد، أمين سر المحكمة، حيث قضت المحكمة بالسجن المؤبد على المتهم، وألزمته بالمصاريف الجنائية، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة مع إبقاء الفصل في مصاريفها للمحكمة المدنية.

وجاء في حيثيات الحكم أن المحكمة استندت إلى ما استقر في يقينها واطمأن إليه وجدانها، وما تم من تحقيقات وما دار في جلسة المحاكمة، حيث استقام الدليل لديها على صحة الواقعة وإسنادها وثبوتها في حق المتهم، بناءً على شهادات والد الطفل المجني عليه ووالده وإحدى الشاهدات والطبيب الشرعي وعضو لجنة نجدة الطفل، بالإضافة إلى ما قرره الطفل المجني عليه، واستدلالاً بتحقيقات النيابة وتعرفه على المتهم من خلال العرض القانوني الذي أجرته النيابة العامة، وما ثبت من تقرير الطب الشرعي وصورة قيد ميلاد الطفل التي تثبت تاريخ ميلاده، وقد سردت المحكمة شهاداتهم بشكل دقيق.

ربما يهمك أيضًا عن قضية الطفل ياسين

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *