
نالت وحدة القسطرة التداخلية في مستشفى المنصورة الجامعي إنجازًا طبيًا جديدًا، تمثل في عرض مباشر لعملية قسطرة مخية علاجية لامرأة تبلغ من العمر 33 عامًا، أمام أكثر من 800 طبيب من مختلف دول العالم، في تجربة فريدة تعتبر الثانية من نوعها التي تنفذها مستشفيات جامعة المنصورة، بعد النجاح الذي تم تحقيقه في التجربة الأولى العام الماضي.
تم إجراء العملية تحت إشراف فريق طبي متخصص بقيادة الدكتور وسام فتحي، الأستاذ المساعد في قسم المخ والأعصاب والقسطرة المخية، بمشاركة كل من الدكتور أشرف عبدالمنعم عز الدين، أستاذ جراحة المخ والأعصاب ورئيس مجموعة الأوعية الدموية المخية، والدكتورة مها بلال، رئيس قسم الأشعة، بالإضافة إلى طاقم التمريض والفنيين في وحدة القسطرة.
مقال مقترح: ربة منزل تعاني من نقص المناعة تتعرض لطعنة مؤلمة وزوجها وابنتها يفقدان حياتهما في الغربية
وجاءت هذه التجربة بدعم ورعاية من الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، والدكتور أشرف شومة، عميد كلية الطب، والدكتور الشعراوي كمال، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، الذين أكدوا على أهمية هذا الحدث كعلامة بارزة في تاريخ تطور القطاع الطبي الجامعي، ودليل حي على مستوى الخبرات والكفاءات المصرية.
اقرأ كمان: وزارة الصحة تساهم في افتتاح المؤتمر العالمي للمناخ والصحة 2025 في البرازيل
وأكد الفريق الطبي أن العملية تمت بنجاح، وشكلت تجربة تعليمية وتدريبية رائدة للأطباء الحاضرين، حيث تم عرض تفصيلي حي للإجراء الطبي وشرح الخطوات الدقيقة في التعامل مع الحالات المعقدة من أمراض الأوعية الدموية المخية.
من ناحيته، أعرب الدكتور وسام فتحي عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز، مقدمًا الشكر لكافة أفراد الفريق المشارك ولكل من ساهم في إنجاح هذه التجربة داخل رحاب مستشفيات جامعة المنصورة، مضيفًا: «ما تحقق هو دليل قاطع على أن لدينا الكفاءات والقدرات التي تؤهلنا لإحداث الفارق، ومنافسة أرقى المؤسسات الطبية عالميًا».
التعليقات