
بينما يتم منع تناول الأسماك خلال الصوم الأربعيني الكبير، إلى جانب اللحوم والبيض ومنتجات الألبان، إلا أن الكنيسة تسمح بتناول الأسماك في عيدَيّ البشارة والشعانين فقط. فما السبب وراء ذلك؟
يُشير المتروبوليت نقولا مطران إرموبوليس طنطا وتوابعها، إلى أن الأقباط يحتفلون بدخول المسيح إلى أورشليم في أحد الشعانين، على الرغم من أنه صوم يسمح بتناول السمك. ويرجع ذلك إلى أهمية الاحتفال بهذا العيد باعتباره عيد سيدي «يختص بالسيد يسوع المسيح».
من نفس التصنيف: بمناسبة العيد القومي.. محافظ سوهاج يكرّم الشهداء بوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري
كما أضاف في بيان له يوم السبت، أنه فيما يتعلق بصوم هذا اليوم، هناك اختلاف حول ما إذا كانت الأسماك مسموحة أم لا؟
يرى ثيودوروس توستوديتيس أن الأسماك تؤكل في أحد الشعانين، لأنه يُعتبر «عيد سيدي»، بينما يشير القديس نيقوديموس من جبل آثوس إلى أن الأسماك تُؤكل في يوم واحد فقط من الصوم الكبير، وهو يوم البشارة.
مقال له علاقة: موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية في البحيرة 2025 للترم الثاني قريبًا وليس اليوم
وأوضح أن السمكة، في التقليد المسيحي، تُعتبر رمزًا للمسيح، وقد استخدمها المسيحيون الأوائل بشكل متكرر كنوع من الشيفرة للتعرف على بعضهم البعض خلال فترات الاضطهاد.
وأشار إلى أن حروفها الخمسة في اللغة اليونانية «ΙΧΘΥΣ» تشكل بداية لخمسة كلمات تُكوّن العبارة: «Ιησούς Χριστός Θεού Υιός Σωτήρ»، والتي تعني بالعربية: «يسوع المسيح ابن الله المخلص»، ولأن يسوع، بعد قيامته من بين الأموات، تناول قطعة من السمك المشوي التي قدمها له تلاميذه.
التعليقات