
أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا طارئًا أفاد بسقوط قنبلة بشكل غير مقصود من طائرة حربية تابعة له بالقرب من مستوطنة قريبة من قطاع غزة.
وذكر الجيش في بيانه أن إحدى طائراته الحربية أسقطت قنبلة عن طريق الخطأ نتيجة عطل تقني، قرب مستوطنة نير إسحاق المجاورة لقطاع غزة أثناء توجهها لتنفيذ غارة.
مقال له علاقة: روسيا تعزز وجودها العسكري وتؤكد على ضرورة حل “مختلف القضايا” قبل التوصل إلى اتفاق للهدنة.
وأضاف الجيش الإسرائيلي: «في وقت سابق، سقطت ذخيرة من طائرة مقاتلة خلال غارة على قطاع غزة في منطقة مفتوحة قرب نير إسحاق نتيجة لعطل تقني».
وأشار الجيش إلى أن هذا الحادث لم يتسبب في وقوع إصابات، وأن هناك تحقيقًا جارٍ حول ملابساته.
صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية أفادت أن الطائرة الحربية الإسرائيلية كانت تستهدف قصف مواقع في قطاع غزة، لكن القنبلة سقطت عن طريق الخطأ في منطقة «كيبوتس نير إسحاق» بسبب عطل تقني.
وكشفت الصحيفة أن القنبلة انفجرت عند ارتطامها بالأرض في منطقة مفتوحة بالمستوطنة.
وأشار سكان في المستوطنة إلى أنهم «لم يلاحظوا الحادث غير المعتاد، حيث اعتادوا على سماع الانفجارات بشكل متكرر بسبب أنشطة الجيش في قطاع غزة».
مقال له علاقة: تراجع ملحوظ في أعداد الطيور المائية في إيليزي وفقًا للإحصاء الوطني
وبحسب الشهادات من السكان، «سُمع صوت انفجار هذه المرة أيضًا، ولكنه لم يثر أي شكوك لديهم».
وتعتبر هذه الحادثة ليست الأولى منذ بداية الحرب في غزة، حيث شهدت المنطقة سقوط قنابل وذخائر إسرائيلية داخل الأراضي التي تسيطر عليها.
في يونيو 2024، انحرفت قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية عن هدفها في قطاع غزة وسقطت داخل الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من السياج الحدودي.
وقبل شهر من ذلك، تم العثور على قنبلة بوزن 500 كيلوجرام، سقطت من طائرة إف-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بين المنازل في «موشاف ياتيد» في منطقة أشكول، دون أن تنفجر.
التعليقات