
تجمهر المئات في العاصمة الفرنسية باريس ومدينة مرسيليا بجنوب البلاد، بدعوة من جمعيات ومنظمات صحفية احتجاجًا على استشهاد عشرات الصحفيين في الحرب المستمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
في باريس، توافد حوالي 200 شخص إلى درج دار أوبرا الباستيل، حاملين صور الضحايا ومتزينين بقمصان ملطخة باللون الأحمر كتب عليها «صحافة»، بينما كان المنظمون يقرؤون أسماء الصحفيين الذين استشهدوا في القطاع الفلسطيني.
مقال له علاقة: الجزائر تستورد 15 مليون طن من الحديد الخام بتكلفة 1.4 مليار دولار
وكانت الصور التي حملت في المظاهرة مكتوب عليها «غزة: وجوه وليس مجرد أرقام».
ورُفعت خلال المظاهرة لافتات من النقابات التي شاركت في الاحتجاج، إلى جانب العديد من الأعلام والكوفيات الفلسطينية، حيث هتف بعض المتظاهرين أيضًا: «لن نصمت، هناك إبادة جماعية في غزة» و«فلسطين حرة».
من جانبه، أدان رئيس نقابة الصحفيين الفلسطينيين في أوروبا، يوسف حبش، «الإبادة الجماعية» في غزة، مطالبًا بإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفقًا لما ذكرته تقارير إعلامية.
بدوره، أعلن المدير العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، تيبو بروتان، أن «هذا التجمع يأتي متأخراً، وربما متأخراً جداً، لم أشهد قط نزاعاً يُقال فيه عندما يموت صحفي إنه كان إرهابياً».
مقال له علاقة: انخفاض تاريخي في سعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي اليوم الثلاثاء 7 مايو 2025
وفي نفس السياق، شارك حوالي 160 شخصًا في مظاهرة مماثلة في مرسيليا، حيث تم خلالها قراءة أسماء الصحفيين الذين استشهدوا في غزة، قبل أن يقف المشاركون دقيقة صمت حدادًا على أرواحهم.
التعليقات