
ذكرت آنا ميراندا، عضو الوفد البرلماني الأوروبي المعني بفلسطين، أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتبنى سياسة أكثر صرامة في مواجهة المجازر الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، لا سيما فيما يتعلق بوقف المساعدات الإنسانية التي تعيقها إسرائيل.
كما أضافت، خلال تصريحات لها مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج «منتصف النهار» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه السياسات تؤدي إلى استمرار القتل والدمار في فلسطين، مشددة على أن العديد من الأعضاء في البرلمان الأوروبي يعملون على الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ويطالبون بإنهاء هذه المجازر.
مواضيع مشابهة: الجيش الإيراني يؤكد: هجماتنا القادمة أقوى وإسرائيل أضعف من التصدي لصواريخنا
وأكدت على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي موقفًا حاسمًا في إدانة هذه الانتهاكات الإنسانية والعمل على توفير المساعدات الإنسانية مباشرة: «الشعب الفلسطيني ينتظر المساعدات بفارغ الصبر، ونحن بحاجة إلى ضغط دولي قوي لإنهاء هذا العدوان».
مقال له علاقة: جهود دولية لردع إسرائيل وسباق دبلوماسي لوقف الهجوم على غزة
وأشارت إلى أن البرلمان الأوروبي يسعى لجمع الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، مع التأكيد على أن بعض الدول مثل فرنسا وإسبانيا اتخذت مواقف قوية ضد التهجير القسري للفلسطينيين، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في مواجهة الدعم المستمر الذي تقدمه بعض الدول الغربية لإسرائيل.
التعليقات